متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
أهلا وسهلا ومرحبا
أخي الزائر/أختي الزائرة
معلوماتنا تفيد بأنك(ي)غير مسجل(ة) لدينا

إن كنت(ي) عضوا(ة) معنا فالرجاء التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل
إن كنت(ي) غير مسجلة(ة) و ترغب(ين)في الانضمام إلى أسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك معنا
إدارة المنتدى
بحث حول علم النفس النمو Uzr06810
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
أهلا وسهلا ومرحبا
أخي الزائر/أختي الزائرة
معلوماتنا تفيد بأنك(ي)غير مسجل(ة) لدينا

إن كنت(ي) عضوا(ة) معنا فالرجاء التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل
إن كنت(ي) غير مسجلة(ة) و ترغب(ين)في الانضمام إلى أسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك معنا
إدارة المنتدى
بحث حول علم النفس النمو Uzr06810
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة

موقع اللمة الجزائرية يهدف إلى التعريف بالجزائر و بخيراتها، موقع للتعارف والألفة و المحبة و لنشر المعرفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحث حول علم النفس النمو Carte_13

 

 بحث حول علم النفس النمو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الجزائر
المديـــر
المديـــر
عاشق الجزائر


الابراج : الميزان نقاط : 12774
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 57

بحث حول علم النفس النمو Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول علم النفس النمو   بحث حول علم النفس النمو Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 18, 2012 4:13 pm

بحث حول علم النفس النمو
مخطط العرض
مقدمة
الفصل الأول : علم النفس (النشأة والأهمية)

1- تعريف علم النفس النمو
2- موضوع علم النفس النمو
3- نشأة وتطور علم النفس النمو
4- الأهمية العلمية والعملية لعلم النفس النمو

الفصل الثاني : النمو ، مبادئه ومعاييره حسب علم النفس النمو
1- معنى النمو
2- بعض المفاهيم المرتبطة بمفهوم النمو
3- مبادئ النمو
4- معايير النمو

الفصل الثالث :مناهج علم النفس النمو
1- المناهج والتقنيات المتبعة في دراسات علم النفس النمو
2- خاتمة
3- قائمة المراجع

مقدمة:
لا جدال في أن الآباء والمربين والباحثين النفسيين والاجتماعيين كثيرًا ما يتأملون طويلا في لغز الطفولة ومصاعب المراهقة ومعين أسرارها, فكم من باحث مشهود له بطول الباع في ميادين تخصصه، يؤلف الأسفار الضخمة حولهما وكيفية تقديمهما, ثم نجده في النهاية يعترف بلا مواربة بأن ما بذله من جهد لم يكن إلا محاولة متواضعة لمعرفة اليسير عن هاتين المرحلتين الحرجتين من حياة الإنسان
و دون أدنى شك في أن كثيرًا من الأسئلة تعن على أذهان الآباء والمعلمين على حد سواء، وجميعها ترمي إلى غاية واحدة، تلك هي: ماذا يجب أن أفعل لكي أجعل طفلي أسعد حالا وأسلس قيادة و أرصن شخصية؟ وكيف أسوس هذا المراهق المندفع وما هي السبل إلى ترويضه؟ وكيف نتعامل مع شباب اليوم ونحاول حمايتهم من كثير من الاضطرابات النمائية والانحرافات السلوكية التي قد يتعرضون لها؟ وكيف نزيد من تفهمنا لكبار السن؟ ولهذا جاء علم النفس النمو للإجابة على هذه الأسئلة فما هو هذا العلم؟ كيف نشأ وتطور؟ ما هي أهميته ؟ وماهي مناهجه؟



الفصل الأول
1-تعريف علم نفس النمو :
علم نفس النمو أحد فروع علم النفس، فهو العلم الذي يهتم يهتم بدراسة النمو النفسي وسلوك الكائن الإنساني منذ الوجود، أي من الإخصاب إلى الممات ، حيث تتناول هذه الدراسة أبعاد النمو ، الجسمي، العقلي ، الانفعالي، الحركي والاجتماعي في مختلف مراحله المرحلة الجنينية، مرحلة الرضاعة ، مرحلة الطفولة (المبكرة، المتوسطة، المتأخرة)، مرحلة المراهقة، مرحلة الرشد ومرحلة الشيخوخة.

2- موضوع علم النفس النمو: إن موضع علم نفس النمو هو دراسة النشاط النفسي للكائن الإنساني في تطوره ونضجه والمدى الزمني لهذا النضج، ومدى تأثير هذا التغير على النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية والثقافية.

3- نشأة علم نفس النمو:تدرج علم نفس النمو في تطوره حتى غدا في العصر الحديث علمًا موضوعيًا يستقي حقائقه من الملاحظة المقصودة والتجريب المنظم والقياس والتحليل, ولتقديم صورة أكثر وضوحًا عن تطور هذا العلم ينبغي علينا إلقاء الضوء على التسلسل التاريخي له.
ففي القديم لم تخلو الكتابات الفلسفية من الإشارة إلى سلوك الأطفال، وكيفية نموهم، فأفلاطون على سبيل المثال يشير إلى أهمية التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومدى تأثير ذلك في إعداد الفرد وتكيفه، أما أرسطو فأشار إلى النمو الإنساني، من خلال تطرقه إلى كيف يحدث الكمال والعقل، والنقص الإنفعالي والتكاثر (عضو التأنيث وعضو التذكير) أما في الإسلام فقد اهتم الدين الإسلامي بنمو الإنسان وبين مراحله وهذا في القرن السابع للميلاد من خلال نص القرآن الكريم كما في قوله تعالى "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ، ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ، ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" [سورة المؤمنون: 12-14[ في إشارة إلى المرحلة الجنينية وفي تحديد مرحلة الرضاعة ومدتها يقول سبحانه وتعلى "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ" البقرة (233) وفي آية أخرى يقول الله تعالى "وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ‏" (‏ الأحقاف‏ 15) في إشارة إلى إلى أدنى للحمل وهي 06 أشهر والمتأمل في كتابات مفكري الإسلام يجدها مليئة ببعض الأفكار الحديثة والتي تتفق مع نظريات النمو المعاصرة، فآراء الكندي والفارابي وابن سينا وابن خلدون وابن رشد وابن مسكويه في النمو الإنساني لا تخرج في جوهرها عما أتت به نظريات النمو الحديثة.
وفي القرن السابع عشر نادى جون لوك بضرورة دراسة الطفل، وذلك لتكون عادات جديدة له تتمشى مع القيم الاجتماعية لجماعته، والعمل أيضًا إلى قمع ميول الطفل الطبيعية التي لا تتفق والعادات الاجتماعية السائدة.
ولقد استفاد علم نفس النمو في تقدمه العلمي من العلوم الأخرى التي تدرس جسم الإنسان والتي أحرزت تقدمًا ملحوظًا في النهضة العلمية الحديثة للإنسان. فاستعان بكثير مما توصل إليه علم التشريح، والطب الإنساني، وعلم الجراحة، ثم ما قام به علماء النفس أنفسهم من دراسات تتبعية أو تجريبية هدتهم إلى كثير من الحقائق التي تعتبر على الرغم من توافرها لا تزال تمثل النصيب الأدنى من حقائق التكوين النفسي للإنسان.
ثم ظهر "كومينيوس وهو مصلح وتربوي، حيث نشر في عام 1658 كتابه " العالم المرئي بالصور " وقد جمع فيه صورًا وأشكالا ورسومًا لدراسة الطفل في ذاته كطفل، وأكد أن للطفل شخصيته النفسية المتميزة وليس هو رجلا صغيرًا، وفي القرن الثامن عشر جاء الفرنسي جان جاك روسو فنادى بأهمية إعطاء الطفل حريته ليفصح بذلك عن ميوله الطبيعية ودوافعه الفطرية.
ثم كان بستالوزي وهو رائدًا من رواد التربية الغربية الحديثة حين نشر في عام 1774م مذكراته عن حياة طفلة في الثالثة والنصف من عمرها، وفيها تسجيلا لملاحظاته عن سلوك الطفل, كان عمله دراسة تتبعية لترجمة حياة الطفل في مدة محدودة.
وفي القرن التاسع عشر كان فردريش فروبل الذي يعتبر المؤسس الأول لرياض الأطفال في شكلها الحديث والذي نشر في عام 1827 كتابه عن "تربية الإنسان" الذي سجل فيه ما كان يلاحظه من سلوك الأطفال في البيت والمدرسة خلال سنوات متلاحقة.
ثم جاء "تشارلس داروين" الذي عرفه بنظريته الخاصة في النشوء والارتقاء في كتابه أصل الأنواع ونشر كتابه في "سيرة تخطيطية لحياة الطفل" وذلك عام 1877.
وتبعه "مندل" في أبحاثه حول قوانين الوراثة مما فتح آفاقًا جديدة في دراسة التكوين النفسي عند الإنسان.
وفي غمار تقدم الدراسات التجريبية في وظائف الأعضاء كان "بافلوف" الروسي قد اكتشف الارتباط القائم بين المثير والاستجابة, وكان ما سماه بالفعل المنعكس كابتعاد اليد نتيجة لوخز إبرة,
وهناك من كبار العلماء النفسيين الذين ساهموا مساهمة فعالة في دراسة التكوين النفسي في جانب آخر منه أمثال سيجموند فرويد، هذا العالم الفريد من نوعه الذي عرف بمنهجه في التحليل النفسي والذي حدد بدقة متناهية وفق دراسة علمية مراحل النمو النفسي من خلال نظرياته وخاصة الموقعة الأولى والثانية التي لازالت سارية إلى يومنا وفي أوائل القرن العشرين خطا هذا العلم خطوات واسعة وجريئة معتمدًا فقط على الدراسات التتبعية والاختبارات، وسير الحياة، ودراسة الحالات الخاصة, ومن أشهر هذه الدراسات ما قام بها هولينك ورث في النمو العقلي وانحداره 1927م، ودراسة جيزل وهو مختص نفسي وطبيب اطفال امريكي حيث درس الطفولة والنمو الإنساني وذلك في عام 1928م حيث حدد معايير للنمو العقلي التي تحدد ذكاء الأطفال الرضع .

4- الأهمية العلمية والعملية لعلم نفس النمو: تعتبر دراسة علم النفس النمو على جانب كبير من الأهمية، ويرجع ذلك إلى طول الفترة التي يأخذها الكائن الآدمي حتى يصل لمرحلة البلوغ، ويتم نضجه وتتزايد الدلائل على أن العديد من المشكلات التي يجابهها الشباب عادة ما يكون لها جذور في نموهم المبكر, كما أن كثير من السمات الشخصية التي تتكون لدى الطفل الصغير تستمر معه في مراحل مراهقته وشبابه, وعمومًا فيمكن أن نوجز أهمية دراسة علم نفس النمو فيما يلي:
1- تساعدنا على معرفة ما الذي نتوقعه من الطفل ومتى نتوقعه.
2- إن المعرفة بمبادئ أو قوانين النمو توفر للكبار وللقائمين على تربية ورعاية وتوجيه الطفل المعرفة اللازمة.
3- إن الوعي بالنمط النمائي السوي يجعل في ميسور الوالدين والمعلمين وغيرهم من العاملين مع الأطفال أن يسعوا إلى تهيئة الطفل مقدمًا للتغيرات التي سوف تحدث في جوانب النمو المختلفة، الجسمية، والسلوكية، والميول، وغير ذلك.
4- تسمح للمتخصص والأبوين الحالة الصحية لنمو الإبن في مختلف مراحله (متى ينطق، متى يحبو، ماهي الفترة التي يجب أن يتمدرس فيها، متابعة مقياييس الوزن والطول،...إلخ)
5- تساعد في تحديد أحسن الشروط الوراثية والبيئية الممكنة التي تؤدي إلى أحسن نمو ممكن.
6- تعين على فهم المشكلات الاجتماعية الوثيقة الصلة بتكوين ونمو شخصية الفرد.
7- تساعد في ضبط سلوك الفرد وتقويمه في الحاضر بما يحقق صحته النفسية في المستقبل.

الفصل الثاني : تعريف النمو، مبادئه، ومعاييره حسب علم النفس النمو

1- معنى النمو : "فالنمو يعني سلسلة متصلة من التغيرات ذات نمط منتظم مترابط". وهو ليس محددا بزيادة الحجم فحسب، ولكنه يتكون من تغيرات مختلفة، وإن كانت جميعها ليست من نفس النوع. ومن أهمها (التغير في الحجم والتغير في النسب (نسبة نمو الرأس بالنسبة لباقي الأعضاء يكون أقل)
كما يعرفه جيزل بأنه "عملية تأتي بتغيرات في الشكل والوظيفة، ولها مواسم وتتابع مقنن".
كما يعرف النمو بأنه عملية تغير واختلاف من الناحية الكمية والكيفية تحدث في شكل تسلسل متتابع ومتكامل من التغيرات التي تسعى بالفرد نحو اكتمال النضج واستمراره، وتحدث أثناء الطفولة والمراهقة.

2- مفاهيم مرتبطة بمفهوم النمو
أ/- النضج (Maturation): هو عملية نمو داخلي متتابع، ويتناول جميع نواحي الكائن الحي، ويحدث بطريقة لا شعورية، وتستمر حتى الوفاة. كما يشير النضج إلى التغيرات العصبية البيوكيميائية – الفسيولوجية
ب/- الارتقاء (Development): إن مصطلح "الارتقاء" (Development) يشير إلى التغيرات التي تحدث للكائن الحي، سواء في الجوانب الجسمية أو الجوانب العقلية أو الانفعالية والاجتماعية.

3- مبادئ النمو
1- النمو كمي وكيفي.
2- النمو يتجه من العام إلى الخاص
3- النمو عملية داخلية وليست خارجية
4-النمو يتم بشكل كلي وليس جزئي
5- النمو عملية ديناميكية مستمرة ومنظمة من التلقيح إلى سن الشيخوخة
6- النمو لا يحدث بشكل مفاجئ بل يتم بشكل تدريجي
7- النمو عملية متكاملة وشاملة
8- مظاهر النمو تتفاعل مع بعضها سلبا أو إيجابا
9- النمو عملية فردية (الفروق الفردية)
10- النمو لا يسير بسرعة واحدة في مختلف مراحله التغير. (تتسارع ثم تتباطء ثم تتسارع)
11- اختفاء صفات قديمة وظهور صفات جديدة .
4- معايير النمو:
إن معايير النمو التي ركز عليها علماء النفس والمعتمدة من طرف المنظمة العاللمية للصحة الآن هي تلك المعايير المتعلقة بالنمو وهي :
أ/- النموالجسمي: ويقصد بها معايير النمو المرفولوجي للفرد في مختلف مراحله فلكل مرحلة لها خصائص نمو جسدية معينة فهناك عدة مراحل للنمو الجسدي وكل مرحلة خصائصها ففي المرحلة الجنينية لها معاييرها والتي يمكن استخلاصها من قوله سبحانه وتعالى في سورة المؤمنون "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ، ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ، ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" وهنا يبين لنا الله سبحانه وتعالى كيف ينمو الجنين من مرحلة الإخصاب حتى الولادة والمثال الثاني الطفل عند الولادة يكون وزنه 3.500 كلغ وطوله 50 سم أما في نهاية الشهر فيبلغ 4.2 كلغ أي بزيادة 0.7 كلغ وطوله 53 سم أي بزيادة 3 سم كل شهر في 03 أشهر الأولى ثم 02 سم كل شهر مال بين 03 و06 أشهر و01 سم ما بين 06 أشهر والسنة إلى أن يصل طلوله خلال عام 75 سم .

ب/- النمو العقلي : ويقصد به النمو المعرفي لدى الفرد في جميع مراحله ويمر هذا النمو بعدة مراحل هي مرحلة النمو الحسي الحركي أين يستطيع الطفل معرفة الأشياء من خلال لمسها ، مرحلة ما قبل العمليات وهي المرحلة التي ستجيب الطفل للمعلومات البيئية المختلفة بطريقة حسية حركية مباشرة، بل يعمل على ترميزها وتشفيرها ومن ثم توظيفها بوصفها خبرات سابقة يستفيد منها في التعامل مع المعلومات المستقبلية التي يواجهها، كأن يعرف بأن هذا الطير يطير فيعمم هذه المعرفة على باقي الطيور التي تشترك في الشكل وتكون هذه المرحلة من عامين إلى 07 سنوات.

ج/- النمو الإنفعالي : وهي مراحل النمو النفسي يصدر فيها الفرد سلوكات تحدث له نتيجة مثيرات عصبية كالفرح والحزن والخوف والقلق والغضب للفرد وكيفية التعبير عنها في كل مرحلة عنها فمثلا في الطفل عند الولادة يكون هائجا ويعبر عن ذلك بالبكاء ويعبر عن الفرح في الأشهر الأولى بالإبتسامة وهكذا.

د/- النمو اللغوي: عندما يأتي الوليد إلى هذا العالم تكون أجهزته الإدراكيَّة والصوتيَّة غير قادرة بعد على إصدار الكلام؛ ولكن مع تطور نضج الجهاز العصبي هذه القدرة في الإكتساب عبر مراحل وهي:


د1- مرحلة ما قبل الكلمة: المتمثلة في الصراخ الذي يأتي مع الولاد والمناغاة التي تعبر عن الفرحة والابتهاج وتكون في الثلاث أشهر الاولى
د2- مرحلة الكلمة : إنَّ أول نطق لغوي للطفل يكون عن طريق الكلمات المفردة، وليس عن طريق الجُمَل، وقد أجمعت البحوث على أنَّ الطفل يكون قادرًا على نطق الكلمة الأولى فيما بين السنة، والسنة والنصف بعد الولادة، وإنَّ الطفل المتوسط يبدأ باستخدام كلمات مفردة في حوالي السنة، وإن مفرداته تزداد إلى حوالي الخمسين كلمة خلال السنة الثاني
5- النمو الإجتماعي : الإنسان بن بيئته كما يقول المثل فالطفل يولد في وسط اجتماعي يحيط به وعليه تكيف نموه مع هذا المجتمع من خلال ربط العلاقات الاجتماعية وما يصاحبها من إندماج فيبدا من الجزء إلى الكل فعند الولاد يكون تعلقه الكي بامه لا غير ثم يتطور ليربط علاقته مع ابيه ثم إخوته ، ثم ينتقل إلى المرحلة الدراسية فيكتشف مجتمع آخر ويبدا في الابتعاد شيئا فشيئا عن الأسرة وهكذا ينمو اجتماعيا



الفصل الثالث

1- المناهج وتقنيات البحث المتبعة في دراسات علم النفس النمو:
- التقنيات:
أ/- الملاحظة: وهي من أهم التقنيات المتبعة في دراسات علم النفس النمو ويقصد بالملاحظة الملاحظة العلمية التي تتسم بالملاحظة الدقيقة لسلوك الكائن الحي وتطوره وتسجيل ما يتم ملاحظته في وسائل متعددة (السمعية البصرية ، الصور الفتوغرافية ..الخ ) كما تتم الملاحظة باستعمال حاسة العين أو باستعمال أجهزة متطورة مثل جهاز الفحص بالأشعة السينية (Ecoghraphie) والملاحظة التي يستخدمها علماء النفس هي الملاحظة الطبيعية أى ملاحظة الإنسان في محيطه الطبيعي واليومي المعتاد. وتنقسم طرق الملاحظة الطبيعية إلى نوعين : الملاحظة المفتوحة وهى التي يجريها الباحث دون أن يكون لديه فرض معين يسعى لاختباره ,وكل ما يهدف إليه هو الحصول على فهم أفضل لمجموعة من الظواهر النفسية التي تستحق مزيدا من البحث اللاحق , أما النوع الثاني فهو الملاحظة المقيدة ,وهى تلك التي يسعى فيها الباحث إلى اختيار فرض معين , وبالتالي يقرر مقدما ماذا يلاحظ ومتى ؟ ومن الأسالي المستعملة في الملاحظة :
ب/- الطريقة الطولية :
سميت كذلك بالدراسة التتبعية وهي من طرق البحث في ميدان المقارنات العمرية وفيها تتم متابعة متابعة نمو عينة بجميع أنواعه (الجسدي، العقلي، الإنفعالي، الاجتماعي) وفي مختلف مراحله لفترة زمنية طويلة قد تزيد عن 30 سنة وتتم عملية التتبع يوميا وبشكل مستمر ومن أشهر الدراسات الطولية دراسة لويس تيرمان التي استمرت 35 عاما على 1528 طفل .
من مزايا هذه الطريقة أنها تسمح للباحثين بتحليل التغاير داخل الفرد مع الزمن , وبالتالي فهي توفر لنا أدلة حول مدى الثبوت أو التغير داخل الأدوار وأكثر منها بين الأفراد . أما عيوبها فهي مكلفة للوقت والجهود مع عدم ثبات العينة.

ج-الطريقة المستعرضة :
تقوم هذه الطريقة على دراسة مجموعات من الأفراد في مستويات عمرية مختلفة بغرض وصف خصائصهم النمائية في نفس الوقت وفي فترة زمنية محددة ، ومن مزياها أنها مربحة للوقت والجهد ولكن من عيوبها عدم التجانس بين أفراد العينة وكذا عدم مراعاتها للجانب البئي.
2- المناهج :

أ- النهج التجريبي : يعتمد المنهج التجريبي كمنهج للدراسة في علم النفس النمو ولكن بصورة نادرة بحيث نقوم باختيار مجموعة تجريبية والأخرى ضابطة ونقوم بتطبيق المتغير المستقل على المجموعة التجريبية ونقوم بملاحظة التغييرات التي تحدث ولكن هذا المنهج لا يمكن تطبيقه في جميع الحالات فمثلا لا يمكننا تطبيقه في مرحلة الرضاعة لأننا لا يمكننا حرمان الطفل من الرضاعة في المجموعة الضابطة.
ج- لمنهج شبه التجريبي : حينما يصعب على الباحث تطبيق المنهج التجريبي بمعناه السابق نجده يحاول فرض قدر من الضبط للعوامل الدخيلة التي قد يكون لها بعض الآثار المحتملة في السلوك موضوع الدراسة . ويوجد في الوقت الحاضر عدة تصميمات من هذا القبيل تجمعها تسمية عامة هي المنهج شبه التجريبي أو الامبيريقى.
د- المنهج الإرتباطى :
إن الباحث يستخدم بعض الاستخبارات أو الاستفتاءات ليحاول إيجاد درجة ارتباط متغيير نفسي بمتغير آخر (مثلا كلما زاد رفض الأم للطفل تزداد عدوانية الطفل)
و- المنهج المقارن :والمنهج المقارن يتضمن في جوهره دراسة الأفراد من مختلف الأعمار وعلى افتراض أنه توجد أدلة على التغير في سلوك الإنسان خلال مدى الحياة مع الاعتماد أسلوب المقارنة كأن نقارن بين مجموعة من الافراد ينمون في بيئة معينة مع آشخاص آخرين من نفس الفئة العمرية يعيشون في بيئة أخرى.
3- الخاتمة:
إن علم النفس النمو له جذوره التاريخية وعلم ذا شأن كبير باعتباره يدرس نمو الذات البشرية في جميع مراحلها وهو أساس مبدئي تعتمد عليه كل العلوم النفسية في دراستها لشخصية الإنسان كعلم النفس الفارقي وعلم النفس الطفل وعلم النفس الإكلنيكي ...إلخ، فهو يسرد لنا خصائص النمو لكل مرحلة عمرية.

قائمة المراجع
1- عزيز سمارة ، عصام النمر، هشام الحسن، سيكولوجية الطفولة ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع،عمان ، ط3، 1999.
2- عادل عز الدين الأشول، علم نفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة، مكتبة الأنجلو المصرية
3- سميح عاطف الزين، علم النفس معرفة النفس الإنسانية في الكتاب والسنة، مجمع البيان الحديث ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت، 1991
4- كامل فرح شعبان، عبد الجابر تيم، النمو الإنفعالي لدى الطفل ، دار النشر والتوزيع، عمان ، ط1، 1999
5- علي سليمان موقع مركز إبداع للتدريب والتطوير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
6- الموسوعة العلمية للإعلام وثقافة الطفل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
7- Hélène Ricaud-Droisy,Claire Safont-Mottay,Nathalie Oubrayrie-Roussel, psychologie de développement enfant et adolescence ,DUNOD
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djazairona.forumalgerie.net
 
بحث حول علم النفس النمو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات في النمو النفسي الحركي
» مجموعة كتب في علم النفس
» كتب مهمة في علم النفس
» بحث حول علم النفس الفزيولوجي
» ملخص علم النفس التربوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة :: قسم علم النفس :: قسم علم النفس العيادي-
انتقل الى: