متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
أهلا وسهلا ومرحبا
أخي الزائر/أختي الزائرة
معلوماتنا تفيد بأنك(ي)غير مسجل(ة) لدينا

إن كنت(ي) عضوا(ة) معنا فالرجاء التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل
إن كنت(ي) غير مسجلة(ة) و ترغب(ين)في الانضمام إلى أسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك معنا
إدارة المنتدى
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD) Uzr06810
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
أهلا وسهلا ومرحبا
أخي الزائر/أختي الزائرة
معلوماتنا تفيد بأنك(ي)غير مسجل(ة) لدينا

إن كنت(ي) عضوا(ة) معنا فالرجاء التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل
إن كنت(ي) غير مسجلة(ة) و ترغب(ين)في الانضمام إلى أسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك معنا
إدارة المنتدى
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD) Uzr06810
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة

موقع اللمة الجزائرية يهدف إلى التعريف بالجزائر و بخيراتها، موقع للتعارف والألفة و المحبة و لنشر المعرفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD) Carte_13

 

 اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الجزائر
المديـــر
المديـــر
عاشق الجزائر


الابراج : الميزان نقاط : 12758
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 57

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD) Empty
مُساهمةموضوع: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD)   اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD) Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2015 8:29 pm

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD).
 
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله..
عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
مدخل
عند الأطفال قد ترتبط الشقاوة بالذكاء، وكلما ارتفعت نسبة الذكاء زادت الحركة والنشاط.. لكن.. إذا زادت حركة الطفل عن المألوف فذلك علامة مرضية..!

أولياء الأمور لابد عليهم التمييز بين الشقاوة العادية وبين فرط الحركة وخصوصاً المصاحب له تشتت في الانتباه وقلة أو ضعف في التركيز.
في بداية الأمر، كان يعتقد بأن هناك مسببات عضوية في المخ مثل تلف المخ أدت إلى ظهور هذا الاضطراب لذا ظهرت مسميات مختلفة لهذا الاضطراب مثل الاختلال الوظيفي المخي البسيط، وتلف المخ العضوي، ثم ظهر مصطلح "فرط الحركة" ومع التقدم العلمي في مجال التشخيص السريري والمختبري والنفسي، تم تقسيم فرط الحركة لأنواع، وارتبط معه أو بدونه نقص الانتباه وتشتت التركيز واختلطت معه أمراض واضطرابات نفسية واجتماعية عديدة، لذلك فأن 
فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال قد يـُشير (أحياناً) إلى إصابة في القشرة المخية مما يضعفها وبالتالي يضعف تأثيرها القوي المهدئ لنشاط المراكز تحت القشرية، فتكون حركة الطفل غير هادفة ولا معنى لها، وقد يكون أيضاً زيادة في الكهرباء الدماغية أو خلل ما في السيالات الكيميائية الدماغية للخلايا العصبية، وكل هذه فرضيات أولية سوف نتلمس تفاصيلها وفصولها بين طيات وصفحات هذا الجزء من موقع العلاج.
 
وفي هذا القسم من موقع العلاج قمنا بجمع وإعداد ما قــّدرنا الله عليه من معلومات وبيانات وإحصائيات عن اضطراب عصبي سلوكي يسمى "فرط الحركة ونقص الانتباه" والذي أصبح يشغل ويهم الكثير من الأسر، ولهذا فأننا قد وضعنا في نصب أعيننا أن نقدم المعلومة الدقيقة والواضحة وبلغة بسيطة تشرح لأولياء الأمور كل ما يتعلق بهذه الاضطراب، ويتميز الموقع بإفراد مساحة كبيرة للحديث عن دور الغذاء والعسل في علاج الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه.
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (PACCCAM)، وبرعاية الاتحاد العربي لمهن الطب التكميلي تم إجراء دراسة حالة موسعة لاستخدام علاج طبيعي حقق نجاح باهر في علاج الحالات المصابة بهذا الاضطراب، وفي الأخير نسأل الله أن يجد الزائر لهذا القسم بغيته، متمنيين من العلي القدير أن يوفقنا في عملنا المتواضع هذا لما فيه نفع الأمة والخير والسعادة لفلذات أكبادنا.

تعريف الاضطراب

فرط الحركة ونقص الانتباه يُشار له بالإنجليزية بـ (ADHD) اختصاراُ للمصطلح:
"Attention-Deficit Hyperactivity Disorder"

وهو اضطراب عصبي سلوكي ناتج عن خلل في بنية ووظائف الدماغ.. يؤثر على السلوك والأفكار والعواطف، وهو اضطراب أكثر منه مرض مستقل وقائم بذاته، ويمكن التعامل معه وتخفيف حدة أعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم والتكيف وضبط النفس، ويظهر في مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد لسنوات طويلة مما يميزه عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الأطفال العاديين، لكن قد يترافق معه عدد من الاضطرابات النفسية كما أن بعض الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم قد يعانون بشكل أو بآخر من فرط الحركة ونقص الانتباه.. كما قد يعاني قلة منهم من اضطرابات ومشاكل في اللغة فينسى الطفل إكمال الجمل التي بدأها.
نسبة حدوثه

       سجلت حالات كثيرة في العالم وفي كــل الطبقات الاجتماعية بدون تمييز لكن يختلف التشخيص من مجتمع إلى أخـــر، ففي مجتمعات (أوربا وبريطانيا) تقدر نسبة ظهور الاضطراب بـ (3% - 6%) بينمــا ارتفعت لنسباً أعلى (أمريكا) ووصلت حتى (20%)، أما في منطقة الخليج العربي، فقد وجدت دراسة أجريت أخيراً في 8 مدارس بسلطنة عمان شملت (1502) تلميذاً، وكانت النتائج أن (7.8%) من العينة يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مصحوباً باضطرابات سلوكية.
هذا الاختلاف في نسب ظهوره مرجعه عوامل كثيرة منها، اختلاف الدراسات والمقاييس المستخدمة وكذلك الشخص الملاحظ للحالة ففي الأغلب لا يلاحظ الوالدين حالة الطفل وينسبونها لعوامل تربوية (كالتدليل والإفراط في الحماية أو العنف والقسوة من احد الوالدين)، لذلك فأن أغلب الحالات لا تشخص إلا بعد سن الخامسة أو السادسة عند دخول الطفل المدرسة وتـُشخص من قبل الروضة أو المدرسة كل هذا التشابك جعل اغلب المجتمعات العلمية لا يُقرّ بتأثير هذا الاضطراب إلا في فرنسا تقريباً..
تتبقى الملاحظة الأقوى ألا وهي، أن الأولاد أكثر عرضة لظهور هذا الاضطراب بأربعة أضعاف ظهوره عند الفتيات، كذلك فأنه على الأقل ثلثا الأطفال الذين عانوا من هذا الاضطراب تستمر أعراضهم حتى سن المراهقة وبعضهم إلى سن البلوغ.
(تذييل: طبقا لآخر وأحدث الإحصائيات، وجد أن 34 بالمائة من الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاما، يعالجون من حالات ADHD أو ADD، وقد وصل هذا العدد إلى ثلاثة أضعافه في الفترة من 1990 إلى 1995م.).
يتضح لنا إذاً.. أن المشكلة موجودة فـــوق ما كنا نتـــوقع.. ولذلك يعتبـــر مـوضــوع الـ (ADHD) من احد المواضيع التي يكثر عليها الأبحاث في الخارج.
 


الأنــواع


       لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من المواضيع الطبية والنفسية التي تشابهت واختلطت بها الكثير من الأمـــراض والاضطرابات النفسية كالقلق والتوحد وحتى بعض الأمراض الاجتماعية والسلوكية الأخرى، ولكي استطيع تحديد (ADHD) موضوع حديثي وبحثي هنا، فأنني يجب قبل وضع التشخيص استبعاد الأمراض والاضطرابات العاطفية الأخرى، كذلك كان لزاماً عليّ أنا أشير إليه وإلى الأنواع الأقرب له.. وهي ثلاثة أنواع:
1- النوع الأول (HD).
وتغلب عليه سمات فرط الحركة والاندفاع.
Hyperactivity Disorder
(ويمكن علاجه عن طريق معرفة نوع الطعام الذي يتناوله الطفل والتقليل من الأنواع التي تحتوي على الجلاتين والملونات والإضافات المميزة للطعم).
 
2- النوع الثاني (ADD).

وتغلب عليه سمات نقص الانتباه فقط.
Attention Deficit Disorder
(علاجه يعتمد على الجانب النفسي في أغلبه ولا يحتاج الطفل لأدوية وعلاجات كيماوية ويمكن للأبوين التركيز على الغذاء أيضاً. نصائح علاجية).

3- النوع الثالث (ADHD).

وتظهر فيه سمات فرط الحركة ونقص الانتباه معاً.
Attention Deficit Hyperactivity Disorder
(وعلاجه يحتاج لتضافر الجهود بين المنزل والمدرسة وهو ما سأتحدث عن باستفاضة).

كذلك يجب التأكيد بأنه: عن طريق محاولة معرفة وتحري الأسباب الدقيقة والكثيرة والمتداخلة لفرط النشاط الحركي لدى الأطفال، وكذلك التشخيص الدقيق "والمضني حتماً"؛ يمكن أن نصل لاستمارة استبيان عامة تساعدنا كثيراً في التفريق بين أنواع فرط الحركة المرضي وبين الأمراض والاضطرابات السلوكية والوجدانية المشابهة له، والعكس صحيح تماماً؛ أي أنه.. وعن طريق استمارة خاصة ودقيقة.. (موجودة عند أغلب الأخصائيين النفسيين وأطباء الأطفال ومرفقة في طيات هذا الموقع)؛ نستطيع عن طريقها تشخيص الاضطراب بدقة وحتى التوصل للسبب الأقرب والأدق لحدوث هذا الاضطراب.

لأسبـــاب

       السبب الرئيسي غير معروف تماماً.. لكن هناك أسباب كثيرة ومتداخلة قد تلعب دوراً مهماً (أو قد تكون أحدها)، وسأشير لها اختصاراً كالتالي:
وراثية: زواج الأقارب قد يساعد بحدوث الاضطراب كذلك وجود مرض وراثي مثل تكسر الدم، وفي دراسة أمريكية حديثة وجدوا ارتباط قوي يشير إلى أن وجود أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية يساهم في حدوث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في أطفالهم.
اجتماعية: كأن تكون الأم صغيرة السن أو كانت تدخن السجائر أو مدمنة كحوليات أو مخدرات خلال فترة الحمل.
ولادية: بسبب التأخر في لحظة الولادة أو الولادة المبكرة أو تعسرها أو نقص الأكسجين أو صغر حجم الطفل عند الولادة، وكذلك سوء التغذية خلال الشهور الأولى من عمر الطفل أو تسممه (كالتسمم بالرصاص).
وظيفية: كوجود متاعب أو أمراض في حوض الأم أو كبعض حالات فرط الحركة يكون بسبب زيادة النشاط الكهربي في خلايا المخ الطفل نفسه، أو اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى الدماغ، أو حجم المخ لديهم أقل من الطبيعي.
(تذييل: في دراسة أجراها المعهد القومي الأميركي للصحة العقلية للأطفال، الدراسة شملت 152 فتى وفتاة يعانون من الاضطراب، ظهر أن 3-4% منهم كان حجم المخ لديهم أقل من الطبيعي.).
عضوية: هناك جانب أخر من الأطباء النفسيين يرون أن هناك احتمالاً كبيرا لإصابة عضوية لخلايا المخ (حادثة او سقوط من مكان عال أو إصابة بالحمى أو الحمى الشوكية وكلها تؤدي إلى إصابة في خلايا المخ وتؤدي إلى زيادة نشاط الطفل الحركي).
 
الأعــراض والسمات

       نظراً لاختلاف الأعراض من حالة لأخرى حسب شدتها أو ضعفها وأيضاً تداخلها مع أعراض نفسية لأمراض أخرى، وكذلك نتيجة اختلاف تحديد الأعراض من قبل المؤسسات العلمية، فأني قمت بتحديد أعراض رئيسية وأيضاً أضفت بعدها أعراض عامة مهمة لمعرفة وتمييز المصابين بهذا الاضطراب والاضطرابات القريبة الشبة به.
 
الأعراض الرئيسية 
هي ثلاثة أعراض أو سمات قامت بتقسيمها "الرابطة الأميركية للطب النفسي" في دليلها للتشخيص الإحصائي للاضطرابات العقلية.. وهي كالتالي:
1) قلة الانتباه: يتصف هؤلاء الأطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة لا يستطيعون أن يستمروا في إنهاء نشاط أو لعبة معينة، يبدون وكأنهم لا يسمعون عندما تتحدث إليهم.. عادة ما يفقدوا أغراضهم أو ينسوا أين وضعوا أقلامهم أو كتبهم.
2) زيادة الحركة: لا يستطيعون أن يبقوا في مكانهم أو مقاعدهم فترة بسيطة.. عادة ما يتسلقون ويجرون في كل مكان في البيت وفي السوق، أقل وصف لهم بأنهم لا يهدؤن أبداً.
3) الاندفاعية: يجاوبون على الأسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال، ولا يستطيعون أن ينتظروا دورهم في أي نشاط ويقاطعون في الكلام.
 

الأعراض العامة
هي أعراض يجب ملاحظتها والتركيز عليها، فإذا استمرت لأكثر من ستة أشهر فأن الطفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويشترط أيضاً أن تتكرر في أكثر من مكان واحد (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء)، وقد يعاني الطفل المصاب بالاضطراب من هذه الأعراض، لكن ليس من الضروري كلها:
أعراض تدل على نقص الانتباه وقلة التركيز:
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة أو تكرر الأخطاء في الواجبات المدرسية، أو في الأعمال المطلوبة من الطفل.
• صعوبة استمرار التركيز على العمل أو النشاط (اللعب مثلاً).
• صعوبة تنظيم أمور الطفل الخاصة.
• تجنب الانخراط في أنشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً.
• ضعف الذاكرة والنسيان وتكرر فقدان أشياء الطفل الخاصة.
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي.
 
الأعراض الدالة على فرط الحركة والنشاط:
• حركة دائمة باليد أو القدم (كالإحساس بالتوتر لدى المراهقين).
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً أو مطلوباً.
• الحركة الدائمة أو تسلق الأشياء في الأوقات أو الأماكن غير الملائمة.
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر وعدم قدره انتظار دوره في اللعب.
• الثرثرة والكلام الزائد، ومقاطعة الآخرين أو التدخل في العاب الأطفال الآخرين.
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب (مثل الجري في الشارع دون انتباه).
• مضايقة أصدقاءه وزملائه الآخرين في الصف.

العـــلاج

• العلاج السلوكي: 
وهو غاية في الأهمية، ويستخدم لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل تحسين الأداء في المدرسة، أو تعليم الآداب الاجتماعية حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ في البيت بالتعاون مع الأهل، وكذلك في المدرسة بالتعاون مع المعلم كما سأفصل وأبين لاحقاً في دور المدرسة.. ويعتمد العلاج السلوكي على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة، وهو جداً فعال كما أسلفنا إذا نفذ بطريقة صحيحة.
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

• العلاج الدوائي: 
يكون اضطرارياً في حالات عدم الاستجابة من الطفل أو البطء الشديد، وعادة يبدأ العلاج بالأدوية والعقاقير عندما يتجاوز عمر الطفل ست سنوات.. وتحدّ الأدوية من النشاط المفرط والعدوانية وتساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز، وأنا لا أنصح الآباء بهذه الأدوية أبداً، فكما أظهرت أخر الدراسات أن الأدوية قد تساعد الطفل (في الغالب مؤقتاً) على العودة لممارسة حياته الطبيعية لكنها –وكما أشارت الدراسة- تسبب له آثار جانبية ليس أولها الأرق وفقدان الشهية وبطبيعة الحال ليس أخرها الصداع والعصبية.
الأدوية المعروفة باسم (psychostimulants) أو المنبهات هي الأكثر شيوعاً وهي توصف للتخفيف من أعراض الاضطراب في الأطفال والبالغين وتشمل هذه الأدوية المنبهات وأيضاً مضادات الاكتئاب التي تستخدم في الأغلب للبالغين والأطفال الذين لا يستجيبون للمنبهات، هذه الأدوية متوفرة على هيئة مركبات قصيرة المدى حيث يستغرق مفعولها أربع ساعات وأخرى طويلة المفعول حيث يستمر عملها من ست ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة ورغم أن العلماء لا يفهمون لماذا بالضبط هذه العقاقير تساعد في التخلص من بعض الأعراض.
ظهرت أدوية كثيرة لمحاولة علاج الاضطراب أو حتى التخفيف من أعراضه.. ولعل أشهر الأدوية الكيماوية المنبهة والمنشطة والتي ظهرت في الآونة الأخيرة دواء "الريتالين Ritalin" واسمه العلمي "ميثايل فينديت Methylphenidate".. الذي يهدئ (ولا يعالج) اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن طريق تقليل الحركة الزائدة ورفع مستوى الأداء العقلي لزيادة التركيز وكبح تشتت الانتباه.. ورغم أن هذا الدواء يستخدم بشكل واسع، لكنه كذلك لديه آثار جانبية كنقص الوزن وفي بعض الأطفال تسبب بحدوث تشنجات وقد يدمن عليه الطفل.
 
مآل المرض

       يتحسن بعض هؤلاء الأطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الأطفال إلى سن المراهقة أو حتى البلوغ، وقد تتغير صورة المرض وأعراضه مع الوقت فتختفي كثرة الحركة ويستمر نقص الانتباه والاندفاعية مثلاً، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

وبلغة الأرقام تستمر الحالة إلى سن البلوغ في ما نسبته 15% إلى 20% من المرضى ولكن ليس بنفس الأعراض أو الشدة كما في الطفولة فتختفي كثرة الحركة كما أسلفت وتستمر أعراض أخرى كنقص الانتباه وسهولة التعرض للإصابات والحوادث. وبالرغم من تدني تحصيلهم العلمي إلا أن أدائهم في الوظائف لا يختلف عن الأشخاص الطبيعيين.
وحتى لا نكون سلبيين وأصحاب نظرة سوداوية يجب أن نشير إلى أن العلاج المبكر للحالة والتحكم في الظروف الأسرية المحيطة بالمريض تغير مسار المرض إلى الأفضل ويعطي نتائج مُبشرة.
 
نصائح مهمة
 

إلى كل أب وأم لديهم طفل مصاب بالاضطراب أتوجه إليهم بالنصائح التالية:
ü  توظيف حركة الطفل الزائدة في أنشطة هادفة كالرياضة أو ممارسة بعض الهوايات كالرسم وغيره وإتاحة فرصة اللعب لينفس عن الطاقة التي بداخله.
ü  ضرورة توفير الجو الهادئ في المنزل وإحاطته بالحنان وتهيئة الطفل قبل حدوث أي تغيير ودون أن نفاجئه بهذا التغيير.
ü  وضع حدود قليلة واضحة سهلة التذكر وتجنب استخدام أسلوب "الأمر" فمثلاً يمكن وضع اليد على كتفة والطلب منه بنبرة هادئة إعادة ما سمع من توجيه، وامتداح الطفل عندما يتقيد بها..
ü    تجزئة النشاط المطلوب من الطفل إلى أنشطة صغيرة متتالية.
ü  الإجابة عن تساؤلات الطفل الكثيرة؛ هذه الإجابة يجب أن تكون منطقية بعيده عن الإجابات الناقصة أو الخاطئة.
ü  على الأم أن تحاول تدريبه وتعويده على تناول وجباته الغذائية في مواعيد ثابتة، واستذكار دروسه واللعب في الأوقات التي خصصتها له، كذلك يجب أن تكثر من القراءة له وسرد الحكايات له لتشجيعه على الإنصات والانتباه الجيد.
ü  دور الأب مهم جداً في مساعدته على التحكم في سلوكه وتصرفاته، والطريقة التي يعامل بها طفله تترك أثرا بالغا في نفسه.. ويجب أن يعلم أن تصرف طفله بهذه الطريقة الشاذة ليس لكون الأب سيئاً أو مقصراً في تربية طفله؛ بل لأنه مريض ويعاني من اضطراب عصبي يحتاج كثيراً من التفهم لمساعدته.
ü  على الأب أن يحاول أن يتعرف أكثر على حالة طفله، ويتعلم كيفية التخاطب والتعامل معه، ويعمل على كسب ثقته، وتذكر "عزيز الأب" دائماً أنك قدوته وسنده وأمله الوحيد في العلاج.
ü  عدم عقاب الطفل بتوجيه اللوم والكلمات الجارحة أو إتباع أسلوب الضرب والعنف فذلك حتماً يقود لانعكاسات سلبية مؤثرة كما جاء في أخر الأبحاث العلمية.
ü  كما بينت أخر الدراسات البحثية فأن؛ التشخيص المُبكر.. والعلاج السريع والمناسب.. يعطي أفضل النتائج ويساعد الطفل على التأقلم والتكيف في ممارسة حياته اليومية الطبيعية.
ü عزيزي الأب.. عزيزتي الأم.. لستما وحدكما..! ابحثا دائماً عن المساعدة والمساندة والاستشارة من الغير.. كونا صبورين.. لا توجد عصا سحرية تعالج طفلكما في فترة زمنية بسيطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djazairona.forumalgerie.net
 
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال (ADHD)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأبحاث الحديثة حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
» التأتأة أو التلعثم عند الأطفال Stuttering
» التأتأة أو التلعثم عند الأطفال Stuttering

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة :: قسم علم النفس :: قسم علم النفس العيادي-
انتقل الى: