متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
أهلا وسهلا ومرحبا
أخي الزائر/أختي الزائرة
معلوماتنا تفيد بأنك(ي)غير مسجل(ة) لدينا

إن كنت(ي) عضوا(ة) معنا فالرجاء التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل
إن كنت(ي) غير مسجلة(ة) و ترغب(ين)في الانضمام إلى أسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك معنا
إدارة المنتدى
بحث حول علم النفس الفزيولوجي Uzr06810
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
أهلا وسهلا ومرحبا
أخي الزائر/أختي الزائرة
معلوماتنا تفيد بأنك(ي)غير مسجل(ة) لدينا

إن كنت(ي) عضوا(ة) معنا فالرجاء التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل
إن كنت(ي) غير مسجلة(ة) و ترغب(ين)في الانضمام إلى أسرة منتدانا
سنتشرف بتسجيلك معنا
إدارة المنتدى
بحث حول علم النفس الفزيولوجي Uzr06810
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة

موقع اللمة الجزائرية يهدف إلى التعريف بالجزائر و بخيراتها، موقع للتعارف والألفة و المحبة و لنشر المعرفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحث حول علم النفس الفزيولوجي Carte_13

 

 بحث حول علم النفس الفزيولوجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الجزائر
المديـــر
المديـــر
عاشق الجزائر


الابراج : الميزان نقاط : 12752
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 57

بحث حول علم النفس الفزيولوجي Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول علم النفس الفزيولوجي   بحث حول علم النفس الفزيولوجي Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 18, 2012 4:11 pm

بحث حول علم النفس الفزيولوجي
مقدمة
الفصل الأول
1- تعريف علم النفس الفزيولوجي
2- الفرق بين علم النفس الفزيولوجي و السيكوفسيولوجيا:
الفصل الثاني
3- المراحل التاريخية لتطور علم النفس الفزيولوجي
الفصل الثالث
4- مناهج البحث في علم النفس الفزيولوجي
5- علاقة علم النفس الفزيولوجي ببعض العلوم الأخرى
6- خاتمة
7- قائمة المراجع


مقدمة
منذ الأزمان الغابرة كانت النفس البشرية محل اهتمام، فقد شغلت بال الكثير من الفلاسفة وكل واحد حاول تفسير الظواهر النفسية وفق تفسيرات معينة و بعد انفصال العلوم التجريبية واستقلالها عن الفلسفة، حاول التجربيون تفسير الظواهر النفسية على أساس طبيعي تجريبي بحت ولكن هذه العلوم عجزت في تفسير الذات البشرية نظرا لأن السلوك البشري متغير ومتجدد ولا يحمل قيم ثابتة، فكان لظهور علم النفس كحتمية لدراسة النفس البشرية وفق قواعد ومناهج تختلف عن مناهج العلوم الطبيعية الأخرى، فحاول علماء النفس وعلى رأسهم فونت تأسيس هذا العلم على أساس تجريبي ولكن ضمن أطر أخرى وكان للمعمل التجريبي لفونت سنة 1879 النواة الآولى لظهور علم النفس هذا العلم الذي اهتم في البداية بدراسة السلوك الإنساني بشكل عام، ولكن هذا السلوك ليس نتيجة تفاعل الظواهر النفسية لوحدها وإنما هو نتيجة علاقة ارتباطية بين الظواهر النفسية والأعضاء الفزيولوجية للكائن البشري وبالتالي كان لابد من تلاحم كل من علم النفس وعلم الفزيولوجية لدارسة الظواهر النفسية وعلاقتها بالأعضاء الجسمية فنتج عن هذا التلاحم علم جديد هو علم النفس الفزيولوجي. فما هو هذا العلم ؟ وكيف تطور؟ وماهي مناهجه؟ وماهي علاقته بالعلوم الأخرى؟

1- تعريف علم النفس الفزيولوجي
مصطلح علم النفس الفسيولوجي يتكون من مصطلحين، علم النفس، وعلم الفسيولوجيا... ومن المفيد قبل الحديث عن علم النفس الفسيولوجي أن نعرِّف كلا من علم النفس وعلم الفسيولوجيا....
أ/- علم النفس :Psychology: لعلم النفس العديد من التعريفات بسبب وجود اختلاف بين مدارس علم النفس ومن التعاريف المتعددة لعلم النفس:
إنه العلم الذي يدرس الحياة النفسية وما تتضمنه من أفكار ومشاعر وإحساسات وميول ورغبات وذكريات وانفعالات.
- إنه العلم الذي يدرس سلوك الإنسان بما يماثله من أفعال وأقوال وحركات ظاهرة وأوجه النشاط الإنساني أثناء عملية التفاعل مع بيئته.
إنه العلم الذي يدرس سلوك الإنسان وما وراءه من عمليات عقلية.
إنه العلم الذي يهتم بتفسير السلوك الإنساني في المواقف الحياتية المختلفة والدوافع الكامنة وراء هذا السلوك. ويلاحظ أن هذه التعاريف متكاملة مع بعضها البعض وتمثل اتجاهات مدارس علم النفس.
ب/- علم الفسيولوجيا Physiology : هو العلم الذي يدرس وظائف أعضاء الكائن الحي سواء كان إنسان أو حيوان أو نبات.
بعد أن عرفنا علم النفس وعلم الفسيولوجيا فما الرابط الذي يربط العِلمين؟ علم النفس الفسيولوجي : هو العلم الذي يدرس العلاقة بين السلوك والأعضاء من أجل إيجاد تفسير فسيولوجي أو عضوي للسلوك الإنساني.
يهدف علم النفس الفسيولوجي إلى البحث في الأسس الفسيولوجية للظواهر النفسية الطبيعية (السوية) كالأساس الفسيولوجي لكل من التذكر والتعلم والانفعال والدافعية، كما يهدف إلى للبحث في الأسس الفسيولوجية للظواهر النفسية المرضية كالأساس الفسيولوجي لكل من الفصام والاكتئاب والوسواس....إلخ، وبشكل عام فإن هدف علم النفس الفسيولوجي يتمحور في التعرف على الجذور الفسيولوجية للظواهر النفسية ومحاولة ترجمة السلوك الإنساني بخطاب فسيولوجي أو عضوي يستمد لغة خطابه من كل من الجهاز العصبي والجهاز الهرموني والجهاز الحواسي على وجه التحديد.
يتفرع علم النفس الفزيولوجي إلى عدة علوم أخرى هي :
1- علم النفس الحواسي: يهدف إلى دراسة فسيولوجية الحواس الخمس وهي الإبصار والسمع والشم والذوق والإحساسات الجلدية. وتعتبر تلك الحواس الخمس الواجهة الأولى في استقبال المثيرات البيئية. كما تعمل تلك الحواس بدور هام في التأثير على الظاهرة السلوكية المسماة بالإدراك Perception ولهذا عادة ما يقرن دراسة الإدراك بالبنية الفسيولوجية للحواس الخمس.
2- علم النفس الهرموني: يهدف علم النفس الهرموني إلى دراسة الهرمونات Hormones، وعلاقتها بتنظيم السلوك ومن المواضيع التي يمكن للباحثين أن يتناولها علم النفس الهرموني دراسة أثر زيادة نسبة هرمونات معينة أو نقصها أو اختلال تركيبها على السلوك الإنساني.
3- علم النفس الدوائي :Psychopharmacology يهتم بدراسة المواد الكيميائية التي لها دور رئيسي في العمليات النفسية والتي من أهمها الناقلات العصبية والمستقبلات. كما يهدف علم النفس الدوائي بصورة خاصة إلى دراسة أثر الأدوية والعقاقير على تلك المواد الكيميائية، ويبحث عن الكيفية التي يمكن لتلك العقاقير أن تؤثر في السلوك الإنساني.
4- علم النفس العصبي: يهدف علم النفس العصبي Neuropsychology إلى دراسة الظواهر النفسية على أساس فسيولوجي عصبي. ويعتبر علم النفس العصبي الفرع الهام والرئيسي من أفرع علم النفس الفسيولوجي، إذ أن معظم البحوث في مجال علم الفسيولوجي هي في أصلها متعلقة بدور الجهاز العصبي وذلك لأن الجانب العصبي يعتبر أهم الجوانب الفسيولوجية التي لها علاقة لصيقة بعمل الظواهر النفسية.
ويتناول علم النفس الفسيولوجي العلاقة بين المتغيرات السيكولوجية وبين المتغيرات العضوية الفسيولوجية وسيكولوجية الجهاز العصبي والآثار الفارماكولوجية Pharmacological Effects للعقاقير وعلاقة هذا بالتغيرات الحركية والحسية والعقلية، والصلة بين المخ والسلوك. هذا إلى جانب آثار الغدد والهورمونات والتنبيه الكهربائي والكيميائي . كذلك فهو يدرس سلوك الفرد كما يتشكل من خلال البيئة الداخلية العضوية.
حيث يدرس الأساس الفسيولوجي والبيولوجي للظواهر النفسية المختلفة المتمثلة في فهي مجموعة الوظائف العليا للدماغ أو الجهاز العصب ونعني بها الوجدان، التفكير والسلوك مركزها هو الدماغ موجودة بطريقة مادية في المشتبكات العصبية والتي تتصل ببعض من خلال نبضات كهربائية تحت تأثير مواد كيمائية وهرمونية خاصة وأن أي تلف أو خلل في الشحنات الكهربائية أو كمية أو كيفية المواد الكيمائية سيؤدي إلي اضطراب في وظيفة الخلية العصبية و من هنا تنشأ الاضطرابات النفسية والعقلية.
إذن الدراسة الدقيقة لفسولوجيا الجسم والجهاز ستؤدي بالضرورة إلي فهم أكثر بأسباب حدوث الاضطرابات النفسية والعقلية لذالك تمكن العلماء في السنوات الأخيرة من اكتشاف بعض أسباب المرض النفسي والعقلي بدراسة التركيبات الكيمائية المختلفة في الجسم.
مثال:
• ثبت إن مرضي الاكتئاب يعانون من نقص خاص في بعض الموصلات العصبية في بعض مراكز الاتصال في الدماغ واضطراب في معادن الجسم.
أمكن عن طريق فحص بعض محتويات سائل النخاع ألشوكي أمكن التنبؤ باحتمال الإقدام علي الانتحار من عدمه.
• وجد أن مرضى الفصام يعانون من ضعف عام في بعض الأنزيمات التي توثر علي الموصلات العصبية وتجعلها تثبت في الدماغ مواد غريبة وتوثر علي الإدراك والسلوك التفكيري وان العقاقير المضادة للفصام تعيد التوازن لهذا الاضطراب الهرموني.
2- الفرق بين علم النفس الفزيولوجي والسيكوفسيولوجيا:
علم النفس الفسيولوجي والسيكوفزيولوجيا لهما نفس موضوع الدراسة ودراسة المتغيرات النفسية والمتغيرات الفزيولوجية للإنسان ولكن وجه الاختلاف يكمن في نقطة البداية فعلم النفس الفسيولوجي تكون نقطة انطلاقه هو دراسة وظائف الأعضاء الفسيولوجي ومما قد ينتج عنه من آثار نفسية عكس الاسيكوفزيولوجيا الذي ينطلق من المتغيرات النفسية والبحث في أثرها على الأعضاء الفسيولوجية.
3- المراحل التاريخية لتطور علم النفس الفسيولوجى :
يعود نشأة علم النفس الفزيلوجي إلى أكثر من 100 عام ولكن جذوره تعود لأكثر من ذلك بكثير فقد اهتم الفلاسفة القدماء بفسيولوجيا الإنسان وعلاقتها بالنفس البشرية ففي القرن السادس عشر قبل الميلاد كتب فيثاغورث عن فكرة أن المخ هو عضو العقل ومنذ ذلك الحين ظهرا فكرة العقل السليم في الجسم(المخ) السليم كما أن سورانوس قد وضع تصنيفا للأمراض العقلية في الفترة الممتدة بين 97 و 178 وجاء في علم النفسي الفارق بأن محاولة فرانز جول سنة 1820 وتعتبر من أقدم المحاولات التي حاولت أن تربط خصائص الجمجمة وحجمها بالعمليات العقلية ، كما يعتبر ديكارت المؤسس الثاني لعلم النفس، ذلك أنه قد بدأ في الدراسة النفسية مستخدما الاكتشافات العلمية التي قامت في علم الفسيولوجيا وعلوم الطبيعة فلقد حاول حل مشكلة العلاقة بين العقل والجسم وذلك أن الجسم من خصائصه الجوهرية الامتداد في المكان أي أنه يشغل حيزا من الفراغ أما خاصية العقل فهي التفكير والشعور لذا فهما مختلفان ومتمايزان وليس بينهما أي ارتباط طبيعي إنما الارتباط هو تفاعل ميكانيكي يجري في الغدة الصنوبرية (الغدة الصنوبرية(بالإنجليزية: Pineal gland) هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ. وتفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد على النوم. وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة.)في المخ وقد أقام نظرية الفعل المنعكس الفيوسيكولوجيا فالحيوانات العليا عنده ليس لها أي نشاط عقلي ولذلك يفسر سلوكها على أساس فسيولوجي أما سلوك الإنسان فيفسره على أساس الفعل المنعكس.
وشمل التطور العلمي في نهاية القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، من جملة ما شمله، ميدان الفيزيولوجيا. ففي هذه الفترة وجّه الكثير من العلماء اهتمامهم نحو الجهاز العصبي للتعرّف على بنيته ووظائفه مستخدمين في ذلك أجهزة وأدوات علمية متقدمة كالمجهر(الميكروسكوب) والمبصار المزدوج(الستيريوسكوب) ووسائل علمية مختلفة، محاولين، في الوقت ذاته، تحسينها وتعديلها.
ولعل الاكتشاف الذي قام به ريماك REMAK هو مثال واضح من الأمثلة التي يمكن تقديمها في هذا السياق. فقد أماط هذا العالم اللثام عام 1833 عن البنية الخلوية للمادة الرمادية للمخ التي عرفت فيما بعد بالخلية العصبية، مستفيداً من التعديلات التي أدخلها ج. ليستر على المجهر قبل بضع سنوات. وبنفس الطريقة تمكن اهرنبرغ من رؤية الخيوط التي تتكون منها المادة البيضاء في هذا الجزء من الجهاز العصبي.
وفي العام التالي لذلك أي في 1834 توصل عالم الفسيولوجيا الالماني وبر Weber إلى إثبات هام يوضح أن مقدار التغير في شدة المثير مقسوم على مقدار المثير الأصلي يساوي دائما مقدار ثابت عرف باسمه يستخدم في قياس الإحساس". أو قانون ويبر الذي بين المثير والإحساس بمعادلة رياضية تقول ان شدة الأحساس يتناسب تناسباً طردياً مع لوغاريتم شدة المثير، أي إن الزيادة في شدة المثير تؤدى إلى الزيادة في شدة الاحساس.
وتوصل عالم الأعصاب الاسكتلندي تشارلز بيل(1774-1842) عام 1811 والعالم الفيزيولوجي الفرنسي فيليب ماغندي(1783-1855) عام 1822 إلى التمييز بين الأعصاب الحسية والأعصاب الحركية. ولقد كان شائعاً قبل هذا التاريخ أن القدرة الحسية والقدرة الحركية وظيفتان تقوم بهما جميع الأعصاب دون تمييز أو تحديد. فجاء هذان العالمان ليبيّنا، كل منهما بصورة مستقلة عن الآخر، أن الحركات التي تصدر عن الجسم الحي أو عن بعض أجزائه هي مهمة تؤديها مجموعة من الأعصاب المختصة بها. وتتفرع هذه الأعصاب عن الجذور البطنية من النخاع الشوكي. وأظهرا أن الوظيفة الحسية تضطلع بها مجموعة أخرى من الأعصاب التي تتصل بالجذور الظهرية والعقد الشوكية.
في عام 1850 قدم هلمولنز Helmholtz طريقة قياس سرعة النبضات العصبية في الضفدعة.
- في عام 1857 قدم شير نجتون shereng ton نتائج هامة حول تحديد وظائف الجهاز العصبي من جانب وأهمية التناسق والتكامل بين أجزاء المخ بالنسبة لمستوي النشاط العقل ذاته.
- في عام 1860 قدم الفزيائي الرياضي فيخنر fechner تصحيحيا لمعادلة ويبر Weber اثبت فيها إن العلاقة بين مقدار الإحساس وشدة المثير علاقة لوغارتيمية وهذه المعادلة تستخدم حاليا في قياس تشغيل المعلومات بالمخ.
- في عام 1861 وصف عالم التشريح بول بروكا paul broka حالة مريض ظهرت عليه علامات فقدان الكلام واكتشف إن سبب فقدان الكلام عند احد المرضى هو تلف في الجزء الخلفي من الفصوص الجبهة الأمامية (مركز الصورة الحركية للكلام) مما أديى إلى توجيه الاهتمام لدراسة العلاقة بين تلف أجزاء المخ والوظائف النفسية التي تختفي لإصابة تلك الأجزاء.
- في عام 1873 اكتشف كارل ويرنيك karal wernek إن تلف الثلث الخلفي من الفصوص الصدغية يؤدي إلي فقدان القدرة علي فهم الكلام المسموع وعرف ذلك المركز باسم مركز الصورة الحسية للكلام
وقد استفاد فونت wunt في ألمانيا من تلك الدراسات و أسس سنة 1879 أول معمل لعلم النفس التجريبي حاول فيه دراسة المشكلات السيكوفيزيقية وقياس العتبات الفارقة وقياس زمن الرجع الذي يعرف بأنه الفترة الزمنية التي تنقضي من استقبال المثير و إصدار الإستجابة و بعد سنتين من بعد أي في سنة 1882 صمم فرانسيس جالتون galton وهو أول رواد علم النفس التجريبي في انجلترا جهاز يعرف باسم الانثربوفير ويستخدم لقياس الخصائص الجسمية للإفراد.
و من أهم الاكتشفات العلمية التي فتحت آفاقا جديدة في علم الأعصاب والفسيلوجيا وعلم النفس ذلك الذي قام به كاجل cajal سنة 1889 استطاع تحديد وحدة الجهاز العصبي التي تعرف حاليا باسم الخلية العصبيةneuron و من المعروف أن الخلايا العصبية هي أساس الأنظمة العصبية المسئولة عن مختلف ألوان السلوك والأنشطة التي يقوم بها الفرد وفي عام 1903 اكتشف العالم الروسي ايفان بتروفيتش بافلوف ivan Pavlov الفعل المنعكس الشرطي الذي أدي لانجاز أعمال عديدة في مجال التربية والعلاج النفسي. ,وفي عام 1909 قدم كوربينان برودمان kobenan brodman خريطة للقشرة الدماغية.
في عام 1914 قدم واطسون watwon نظريته في السلوك أوضح فيها إن نشاط المخ هو المسئول عن الاستجابة لمثيرات العالم الخارجي.
في عام 1929 اكتشف الطبيب الألماني هانزبيرجر , hanz berger و هو عالم أعصاب ألماني موجة ألفا بالدماغ ويعتبر هانز أول من سجل النشاط الكهربي للمخ عند الإنسان عن طريق L'électro-encéphalographie (EEG) أحدث هذا العالم ثورة علمية في علوم النفس والأعصاب ودراسة المراكز العصبية العليا حيث تمكن العلماء بسب اكتشافه من تسجيل المخ أثناء تأدية المهام النفسية المختلفة).
عام 1937 اكتشف العالم جون باينز j.papez وهو جراح أعصاب أمريكي الجهاز الطرفي بالمخ (نظام لانبيك système limbique وهو مجموعة من مكونات المخ تلعب دورا مهما في السلوك ومختلف الإنفعالات كالعدوانية ) الذي اثبتت الدراسات التجريبية الدقيقة ارتباطه بالتعلم والانفعالات.
عام 1949 أضاف موريس و مورجان أعظم عمل أوضحا فيه علاقة نشاط ساق المخ وارتباطه بعملية اليقظة أو الوعي الذي كان أساسا لدراسة الانتباه بعد ذالك.
في عام 1953 اكتشف العالم الأمريكي الدذ olds مراكز اللذة والعقاب بالمخ.
في عام 1969 قدم ملير miler عدة أبحاث عن التطبيق العلمي للاشتراط الإجرائي الذي أدي للتحكم في وظائف الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الذاتي المستقل
وفي السنوات الأخيرة حدثت تطورات عظيمة في مجال الطب البشري وبخاصة في علم الاشعة التشخيصية في إطار الابتكارات الفنية والتقنيات بابتكار جهاز التصوير بالطنين (الرنين) المغناطيسي (IRM) والذي يتميز عن غيره من التقنيات الحديثة الاخرى وذلك في الحصول على المزيد من المعلومات التشخيصية، ويقلل الخطر على المريض، ويخف ازعاجه، وحسن التحمل لدى كافة المرضى بالإضافة إلى دقة صوره بحيث يستعمل في الكشف عن الكثير من الأمراض مثل اعتلالات العمود الفقري، امراض المفاصل الكبيرة كالركبة واعتلالات الجهاز العصبي،والجهاز العضلي، والحوض النسائي و مراقبة تطور الأورام المعالجة بالأشعة والكيماويات
بدأت المراحل الاختبارية الأولى في تطوير التصوير بالرنين المغناطيسي في الاربعينيات من هذا القرن 1946م، وفي بداية السبعينيات لعب الفيزيائيون والأطباء البريطانيون دوراً هاماً للغاية في تطوير التصوير بالرنين المغناطيسي بدءاً من مرحلة اختبار النماذج الأولية وحتى الآن حيث صارت له أجهزة تصنعها المصانع وتستعملها المستشفيات والمراكز الطبية الكبرى..
في العام 1971م تم الحصول على أول تصوير بالرنين المغناطيسي للأنسجة الطبيعية للحيوان، وكذا اول تصوير للأنسجة المصابة بأورام سرطانية
في العام 1976م، تم الحصول على اول تصوير بالرنين المغناطيسي للأعضاء الداخلية للإنسان..
في العام 1980م، بدأ استخدام جهاز الرنين المغناطيسي بشكل رسمي في المستشفيات ومعظم المراكز الطبية الكبرى ازدادت مجالات تطبيقها السريرية، وقد نالت هذه الوسيلة التشخيصية إعجاب فرق طبية عديدة اقتنعت بها واهتمت في زيادة مجالات تطبيقها السريرية وسعت إلى اقتناء مثل هذه الأجهزة أو أنها في صدد اقتنائها بالرغم من أن هذه الأجهزة غالية الثمن..
في العام 1981م، كان يوجد في العالم كله فقط ثلاثة أجهزة للتصوير بالرنين المغناطيسي.
العام 2001م كان يوجد ما يقارب 10000جهاز.
في العام 2003م يوجد ما يزيد عن 20000 جهاز.
عام 1990 ظهرت أول محاولة لنقل مخ إنسان إلي قرود الشمبانزي.
لقد تمكن العلماء في السنوات الأخيرة من اكتشاف بعض أسباب إمراض النفس والعقل بدراسة التركيبات الكيمائية المختلفة في الجسم كما ظهرت في الأعوام الأخيرة أيضا دراسات حاولت تسجيل أكثر من 25 متغيرا ينفرد كل منها بوظيفة جهاز فرعي محدد بجسم الإنسان في نفس الوقت واللحظة الذي يتعرض فيها الفرد لأثر موقف معين قابل للقياس السيكومتري أو الفيزيقي وقد يأتي اليوم الذي نسمع فيه عن التواصل إلي جهاز فيديو متطور يستقبل أشارات كهربائية مما يدور في المخ آليا لتشاهد في صباح اليوم التالي تسجيل بالصوت والصورة وألالوان لأحلامنا أو ما يتم داخل ذالك الكون الفسيح الذي نسميه المخ وهكذا نري إن علم النفس الفسيولوجي قد مر بتاريخ طويل من البحث حتى أصبح علما له مجاله وله موضوعه (وهو علاقة المخ بالسلوك).

4- مناهج البحث في علم النفس الفزيولوجي : يعتمد علم النفس الفزيولوجي على عدة منهاج في دراساته للظواهر النفسوفزيولوجية منها المنهج التجريبي ، المنهج التحليلي والمنهج التركيبي
5- علاقة علم النفس الفزيولوجي بعلم النفس:
لعلم النفس الفزيولوجي عدة ارتباطات مع علوم أخرى منها علم النفس المعرفي الذي يبحث من خلاه حول كيفية حدوث التفاعلات المعرفية من إدراك وذكاء واللغة ، وعلم الأعصاب لمعرفة كيفية عمل الجهاز العصبي والطب لمعرفة عمل الغدد فهذه الاختصاصات لابد على المختص النفسوفزيولوجي أن يكون على اطلاع عليها حتى يتمكن من فهم العلاقة الترابطية بين الوظائف الجسمية والتفاعلات النفسية.
6- الخاتمة:
إن تطور أي علم من العلوم لم يكن بين لحظة وأخرى بل مر بعدة محطات تاريخية ومنها علم النفس الفزيولوجي الذي تطور عبر أكثر من 100 عام فهو يتطور بتطور علمين هما علم النفس وعلم الفسيلوجيا.




7- قائمة المراجع
1- كتاب رحلة في علم النفس- كامل محمد محمد عويضة، مراجعة محمد رجب البيومي ، دار الكتب العلمية – بيروت
2- علم النفس الفسيولوجي مقدمة في الأسس السيكوفسيلوجية والفيرولوجية للسلوك الإنساني ، عبد الوهاب محمد كامل ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة
3- بدر الدين عامو، علم النفس في القرن العشرين ، دراسة ج1،اتحاد الكتاب العرب ، دمشق، س 2011 ،

4- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5 - شمحمود عباس عوض، علم النفس الفسيولوجي،دار المعرفة الجامعية ، القاهرة، س 1999،









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djazairona.forumalgerie.net
 
بحث حول علم النفس الفزيولوجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة كتب في علم النفس
» كتب مهمة في علم النفس
» بحث حول علم النفس النمو
» ملخص علم النفس التربوي
» ملخص المحاضرات المسجلة لمقرر علم النفس التربوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متتدى جزائرنا جزائر العزة و الكرامة :: قسم علم النفس :: قسم علم النفس العيادي-
انتقل الى: