<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:
.0001pt;text-align:center;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed" align="center">ملخص مقياس منهجية البحث العلمي
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:
.0001pt;text-align:center;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed" align="center">الجزأ الأول
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:center;direction:
rtl;unicode-bidi:embed" align="center">ماهية البحث العلمي:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">التعريف الأول:
- وسيلة الاستعلام والاستقصاء المنتظم والدقيق.
- يقوم به الباحث بهدف تطوير أو تصحيح أو تحقيق المعلومات
الموجودة.
- على أن يتبع خطوات المنهج العلمي واختيار الطريقة
والأدوات اللازمة للبحث وجمع البيانات والمعلومات.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">التعريف الثاني :
- حسب ثريا عبد الفتاح هو منهج البحوث العلمية للطالب
الجامعي.
- هو محاولة الاكتشاف في المعرفة والتنقيب عنها وتطويرها
وفحصها وتحقيقها.
- ثم عرضها عرضا مكتملا بذكاء وإدراك.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">خطوات البحث العلمي:
1. مرحلة تحديد القضية أو سؤال الانطلاق.
2. مرحلة القراءة والمقابلات الاستقرائية.
3. مرحلة وضع أو تحديد إشكالية البحث.
4. مرحلة بناء أو إدراج المعلومات.
5. مرحلة جمع وتصنيف المعلومات.
6. تحليل المعلومات ووضع الصياغة النهائية.
7. الخلاصة.
أنواع البحث العلمي:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">1 أبحاث نظرية:
يقوم به
الباحث من أجل إشباع حاجته للمعرفة.
· أو من أجل توضيح غموض يحيط بالظاهرة دون النظر إلى تطبيق
نتائجه في المجال العلمي.
· مثل البحث العلمي في الرياضيات قد لا يؤدي إلى نتيجة
مباشرة لكنه يلقي الضوء على الأوضاع القائمة، يعتبر أساسا نظريا تقوم عليه البحوث
التطبيقية. في ميادين عدة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
2 البحث العلمي
التطبيقي:
· يقوم به الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة أو التوصل
إلى علاج لموقف معين.
· يبدأ عادة بمشكلة تستوجب ويحصر اهتمامه في البحث عن علاج
لتلك المشكلة.
· يعتمد هذا النوع من البحوث على التجارب المخبرية في دراسات
ميدانية للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج في الواقع.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
مراحل تطور البحث:
1. مرحلة التجربة والخطأ.
· في هذه المرحلة يقوم الباحث بالتجربة حتى يجد حلا معقولا
ومقبولا للظاهرة.
2. مرحلة السلطة والتقاليد.
· في هذه المرحلة يستشهد الباحث بأفعال وآراء الماضي.
· قد تكون بعض تلك الآراء خاطئة إلا أنها من القوة بحيث
تصبح وجهة نظر تقليدية.
· يغلب هذا الأسلوب في السياسة والاقتصاد.
3. مرحلة التكهن والجدل.
· يبحث الباحث فيها عن الحقائق من خلال المناظرات ويعتمد
على الجدل والمنطق في بلورة الحقائق.
· ومثال على ذلك كتاب "ثروة الأمم" لأدم سميث
الذي آثار جدل في حقل السياسة الاقتصادية.
4. الطريقة العلمية.
· وهي شائعة الاستخدام في العلوم الطبيعية.
· تقوم بشكل رئيسي على إجراء التجارب.
· بحيث يضع الباحث فرضية، ويجمع لها البيانات حتى نخلص إلى
نتيجة تؤدي أو تنفي الفرضية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
أهداف
البحث العلمي:
1. وصف الظواهر.
2. تفسير الظواهر.
3. التنبؤ بالظواهر.
4. الضبط أو السيطرة على الظواهر.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
مراحل البحث العلمي.:
· المرحلة 1: مرحلة تحديد الموضوع سؤال الانطلاق: لإيجاد موضوع
لبد:
1. أخذ الوقت الكافي للتفكير، لمعرفة الفائدة أو الهدف الذي
نريده من هذا الموضوع أو ذاك.
2. مصادر الإلهام (من أين نستقي البحث للدراسة)؟:
أ- التجارب المعاشة (الخبرة الشخصية). احتكاكنا
بالمحيط قد يكون سبب في طرق موضوع ما.
ب- الرغبة في أن يكون العمل مفيدا. رغبة الباحث في أن يكون بحثه مفيدا.
ج- ملاحظة المحيط . يمكن أن تكون ملاحظ المحيط مصدر آخر للإلهام.
د- تبادل الأفكار. فمثلا النقاشات التي تدور بين الأستاذ والطلبة قد تكون
سبب في بروز أفكار جديدة.
ه- البحوث السابقة. هي مصدر إلهام لا غنى عنها فكل بحث هو امتداد للبحوث
التي سبقته. وهناك خمسة مصادر للمسائل يحتمل أن يستلهم منها:
- موضوع لا توجد حوله إلا معارف محدودة أو لا توجد على
الإطلاق.
- الاطلاع على المنهجية التي استخدمت في البحث ومحاولة
اكتشاف أخطائها.ط
- الشك في إمكانية تعميم بعض النتائج على وضعيات أفراد
آخرين.
- خلاصة متناقضة حول نفس الموضوع.
- تأويل ظاهرة لم يتم إخضاعها بعد للتحليل الإمبريقي.
* - مميزات سؤال الانطلاق:
1. الوضوح.
2. إمكانية دراسته، أي توافقه
مع الموارد المادية المتوفرة لدى الباحث.
3. النجاعة، أن لا يحمل أحكام قيمية، كأن يكون
ذا طابع فلسفي أو أخلاقي.
المرحلة
الثانية: مرحلة وضع أو تحديد إشكالية البحث: يتم طرح إشكالية البحث في ثلاث مراحل:
<p class="MsoListParagraph" dir="RTL" style="margin-top:0cm;margin-right:36.0pt;
margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;mso-add-space:auto;text-align:right;
text-indent:-18.0pt;mso-list:l0 level1 lfo1;direction:rtl;unicode-bidi:embed">1- لا بد من اختيار الموضوع: يوجد مصادر كثيرة لإلهام منها:
- التجارب المعاشة.
- رغبة الباحث في أن يكون بحثه مفيد.
- ملاحظة المحيط المباشر أو الواسع.
- تبادل الأفكار والبحوث السابقة.
2- تقييم قابلية إنجاز البحث وذلك بأخذ
بعين الاعتبار:
- الوقت.
- الموارد التي يملكها الباحث.
- مصادر المعلومات.
- درجة تعقد البحث.
- إضافة إلى الاطلاع على أدبيات حول هذا الموضوع.
3- طرح السؤال
والذي لابد أن يكون متصل بموضوع البحث، وذلك من خلال الاجابة على الأسئلة التالية:
- لماذا نهتم بهذا الموضوع؟ ( يسمح بتحديد الأسباب الذاتية
للاختيار الموضوع).
- ما الذي نطمح إلى بلوغه؟ ( يسمح بتحديد الهدف).
- ماذا نعرف لحد الآن؟(القيام بحوصلة حول المعارف المكتسبة
خلال إستعراض الأدبيات).
- أي سؤال بحث سنطرح؟ (يسمح بالطرح الدقيق لسؤال البحث
والذي سيوجه كل طريقة البحث المقبلة. كما لا بد أن يتوفر الحد الأدنى من معرفتنا
للنظريات التي لها علاقة بالفرع المعني. من أجل الفهم والتفسير.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
المرحلة الثالثة: الفرضيـــة:
*- تعريف الفرضية: هي تفسير مقترح للمشكلة موضوع الدراسة، يوضح العوامل أو
الأحداث أو الظروف التي يحاول الباحث فهمها.
1- صياغة
الفرضية: تتخذ شكلين أساسيين:
1- صيغة الإثبات: ويعني ذلك أن
تصاغ الفرضية بشكل يثبت وجود علاقة إيجابية.
2- صيغة
النفي: أي أن تصاغ
الفرضية بشكل ينفي وجود علاقة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">2- منابع
الفرضية (مصادرها):
1. أن تكون تخمينا نتيجة لما يملكه الفرد من رصيد معرفي.
2. التجارب أو الملاحظات الشخصية.
3. قد تكون مستنبطة من نظريات علمية.
4. قد يستخدم الباحث نتائج دراسات سابقة لصياغة فرضية بحثه.
3. من أهم شروط الفرضية:
1. تحديدها بشكل دقيق وتعريف المصطلحات إجرائيا.
2. أن يكون الفرد قابلا للاختبار وتنفيذه.
3. المرونة في تبني الفرض أي الاستعداد لتعديل الفرضية أو
نفيها.
4. الموضوعية في تناول الفرض. كالبعد عن الهوى والتحيز
والتعصب في تبني الأفكار.
الاختبار الواعي للفرد بحيث يعتبر اختبار أية فكرة
وإخضاعها لتحقيق الميداني، أمرا لازما لسير البحث.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:12.0pt;text-align:
center;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed" align="center">ملخص مقياس منهجية البحث العلمي
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:12.0pt;text-align:
center;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed" align="center"> الجزأ الثاني
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:12.0pt;text-align:
center;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed" align="center">المناهـــــج
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">المنهج
العلمي:
مفهومه: هي الطرق العلمية التي يعتمدها علماء الاجتماع في جمع
معلوماتهم وحقائقهم من الكتب والمصادر العلمية .... الخ.
تعريفه: حسب مرجع
أسس البحث الاجتماعي لجمال زكي: هو الوسيلة
التي يمكننا عن طريقها الوصول إلى الحقيقة ... في أي موقف من المواقف ومحاولة
اختبارها للتأكد من صلاحيتها في المواقف الأخرى ... لنصل إلى ما نطلق عليه اصطلاحا
نظرية، وهي هدف كل بحث.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
المنهج
التاريخي:
مفهومه: هو المنهج الذي يتناول بالعرض والتحليل الوقائع والأحداث
والاتجاهات السابقة بالنسبة لمشكلة اجتماعية معينة.
أهدافـــه:
1. فهم الحاضر
بدراسة خلفيته التاريخية.
2. يحاول إيجاد
العلاقة بين أحداث الماضي ووقائع الحاضر المشابهة لها.
3. الوصول إلى
تعميمات تفسر أحداث الماضي وتنطبق على الحاضر.
4. المنهج
التاريخي يحاول تفسير الماضي للوصول إلى القوانين التي تحكم سير الظواهر.
· مصادره: يعتمد على مصدرين رئيسيين للمعلومات هما:
1. الآثار
المادية، ومكتوبة. (الوثائق، المحفوظات التي خلفتها الظواهر في الماضي).
2. أقوال
وروايات أشخاص شهدوا أحداث ماضية بأنفسهم.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
· صعوباته: يعتبر التأكد من صحة المعلومات التي يجمعها الباحث، هي
المشكلة الرئيسية، وبالتالي فإن عملية نقد المادة التاريخية واختبار صحتها يعتبر
الحجر الأساس في المنهج التاريخي. ويعتبر نقد الآثار التاريخية المادية سهلا
نسبيا، فالمهم هو معرفة هذه الآثار لمن وفي أي حقبة زمنية؟ أما بالنسبة الوثائق
والمحفوظات فهي عرضة للخطر أو التحريف أو التحيز، والنقد التاريخي للوثائق
والمحفوظات نوعان:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
1. النقد
الخارجي: للتحقق من صدق النص التاريخي أو
الوثيقة من حيث الشكل فهو يتضمن:
- نقد الوثيقة
أو المخطوطة نفسها: التأكد من صحتها كالمقارنة بين عدة نسخ.
- نقد المصدر:
شخصية صاحب الوثيقة والزمن الذي كتبت فيه.
2. النقد
الداخلي: وهذا صعب نسبيا لأنه يتضمن الإجابة
على الأسئلة التالي:
- هل كان كاتب
الوثيقة مصدرا موثوقا به؟
- هل شاهد
الأحداث بعينه؟
- هل كان تحت
ضغط عند كتابة الوثيقة؟
- هل كان له
هوى أو مصلحة أو رغبة في تشويه الحقائق؟
كل هذه
الأسئلة الهامة لأنه بالإضافة إلى ضرورة التأكد من أن هذه الوثيقة تنتمي فعلا إلى
العصر الذي كتبت فيه فإننا يجب أن تحقق من درجة موضوعية كاتبها وهذه هي المشكلة
الرئيسية في البحث التاريخي.
منهج
المسح الاجتماعي:
اصطلاحا: المسح مستعار من العلوم الطبيعية فكما تمسح الأرض لتحديد
مساحتها ... كذلك الظاهرة الاجتماعية تمسح لتحديد طبيعتها ومعرفة خصائصها.
تعريفه: هو الطريقة التي تساعد الباحث على ضبط وقياس والتأكد من
صحة ما يحصل عليه من البيانات التي تفسر الظواهر والعلاقات والتفاعلات الاجتماعية
تفسيرا منطقيا.
أهداف الدراسة الوصفية:
1. معرفة
المتغيرات والعوامل التي تتسبب في وجودها.
2. معرفة
الاتجاهات الكامنة في البيانات بهدف الوصول إلى تعميمات تمكننا من التنبؤ بها
مستقبلا.
3. معرفة ارتباط
متغير ومتغير آخر.
4. معرفة النزعة
المركزية وانحرافات البيانات.
· مجالات
استخدام المسح الاجتماعي:
1. الإدارة
العامة، من خلال دراسة اتجاهات الرأي العام ومواقفهم من الخدمات التي تقدمها لهم.
2. إدارة
الأعمال، للتعرف على آراء المستهلكين لتطوير الإنتاج.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
النقد الموجه للمنهج الوصفي:
1. سطحية وغير
معمقة، فاتساع مدى الدراسة وغزارة البيانات، وإمكانية تحليلها إحصائيا، تكون
أحيانا على حساب عمق الدراسة وصدقها.
· تتلخص مراحل
الدراسات الوصفية فيما يلي:
1. تحديد
المشكلة أو موضوع الدراسة.
2. صياغة
الفرضية.
3. اختبار وسيلة
جمع البيانات المناسبة (استبيان أو مقابلة).
4. تحديد مصدر
المعلومات (العينة).
5. إجراء الدراسة
وتجميع المعلومات.
6. تحليل
البيانات وتفسيرها واختبار صحة الفرضية أو الفرض.
المنهج
التجريبي:
· استخدمه
العرب أولا للوصول إلى المعرفة ثم انتقل إلى الغرب حيث أدخلوا عليه كثير من
التعديلات حتى أصبح في الوقت الحالي من أدق الوسائل للوصول إلى حقائق علمية، تتمتع
بالصدق والثبات.
· تعريفه: هو
تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما وملاحظة التغيرات الناتجة في الحادثة
ذاتها وتفسيرها.
· أقسام البحوث
التجريبية: تنقسم إلى نوعين رئيسيين وهما:
1. التجارب
المعملية: وهي التي تجرى في مختبر أو في بيئة
مضبوطة بحيث يستطيع الباحث أن يتحكم في شروط وظروف التجربة. وفي عزل كل العوامل أو
المؤثرات الخارجية. ثم يقوم بإدخال التغيرات على المتغير المستقل ويلاحظ التغيرات
على المتغير التابع.
عيوبها: نتائجها تكون في الغالب مصطنعة. لأن بيئة المختبر تختلف
عن البيئة الفعلية.
2. التجارب الميدانية: وهي التي تتم في المكان الطبيعي الذي تحدث فيه الظاهرة
موضوع الدراسة.
عيوبها: أن الظروف التجريبية ودرجة ضبطها قليلة لأن الباحث لا
يستطيع التحكم في العوامل الخارجية الأخرى التي قد على المتغيرين التابع والمستقل.
· خطوات المنهج
التجريبي:
1. تحديد المشكلة
موضوع الدراسة.
2. دراسة
المجتمع الأصلي واختيار مجموعة أو مجموعات تجريبية ممثلة للمجتمع.
3. إدخال
المتغير التجريبي (متغير مستقل) وقياس أثره على المتغير التابع.
4. تحليل
النتائج وتفسيرها وتعميمها إن صح ذلك.
· التصميمات
التجريبية: نظرا لأهمية ضبط أثر العوامل الخارجية على التجربة فإن التجريب يتخذ
عدة تصاميم، تهدف إلى ضبط هذا التأثير أو التخلص منه أو قياسه وأخذه بالاعتبار.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
أنواع التصميمات التجريبية:
1. استخدام
مجموعة واحدة والقياس قبل التجربة وبعدها.
2. استخدام
مجموعتين إحداهما تجريبية والثانية ضابطة.
منهج
دراسة الحالة:
اختلف الكتاب في نظرتهم إلى دراسة
الحالة :
- بعضهم يرى
أنها نوع من أنواع الدراسات الوضعية.
- البعض الآخر
يعتبرها وسيلة للعلاج النفسي.
- وفريق ثالث
يعتبرها وسيلة من وسائل جمع البيانات.
- لكن ينظر
إليها في الغالب على أنها منهج من مناهج البحث العلمي تختلف عن غيرها من حيث درجة
تعمقها في الدراسة ومن حيث طبيعة جمهور المبحوثين.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
تعريفه: هو منهج يهتم بجمع البيانات المتعلقة بوحدة معينة وهي
تقوم على أساس تعمق في الدراسة والنظر إلى الجزئيات من خلال الكل الذي يحتويها.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed">
خطواته:
1. تحديد
المشكلة موضوع الدراسة.
2. تكوين الفروض.
3. تحديد أفراد
الدراسة (العينة).
4. تحديد وسيلة
جمع البيانات كالملاحظة والمقابلة.
5. تحليل
البيانات وتفسيرها.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:center;direction:
rtl;unicode-bidi:embed" align="center">ملخص
مقياس منهجية البحث العلمي
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:center;direction:
rtl;unicode-bidi:embed" align="center">الجزأ
الثالث
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:center;direction:
rtl;unicode-bidi:embed" align="center">درس العينات
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">جمع البيانات الإحصائية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">تعد مرحلة جمع البيانات الإحصائية، مرحلة مهمة، بحيث
أن توفر البيانات الإحصائية الدقيقة والسليمة عن الظاهرة المدروسة يعطي نتائج
سليمة ويساعد الباحث على اتخاذ قرار سليم بناءا على تلك النتائج.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">مصادر البيانات:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">هي المنابع التي يأخذ منها الإحصائي البيانات موضوع
الدراسة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">وقد تكون :
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
مصادر مباشرة: وفي هذه الحالة يجمع الباحث المعلومات بالاحتكاك أو الاتصال
المباشر، بوحدات المجتمع المبحوث، أو الاعتماد على الوثائق التي تكون فيها
المعلومات لا زالت خاما.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
مصادر غير مباشرة: وفي هذه الحالة يجمع الباحث المعلومات، من مصادرها غير الأولية،
حيث تكون مبوبة أو مصنفة من قبل باحثين سابقين أو هيئات رسمية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">أساليب جمع البيانات من
المصادر المباشرة:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">يمكن جمع البيانات الإحصائية بأحد الأسلوبين
التاليين:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">1.
أسلوب الحصر الشامل: وفي هذه الحالة يتم دراسة وحدات المجتمع الإحصائي أي أخذ
المعلومات المراد الحصول عليها مباشرة من الوحدة الإحصائية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">2.
أسلوب البحث بالعينات: قد يكون الأسلوب الأول دقيق ومكلفة في حال كبر حجم مجتمع
البحث، لذلك يلجئ الباحث إلى أسلوب البحث بالعينات.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">تصميم العينة الإحصائية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">إن تصميم العينة يتطلب من الباحث الاجتماعي الانتباه
إلى عدة مواضيع تتعلق بنظرية العينات كتحديد حجم العينة، واختيار نوعها وتركزها في
مناطق جغرافيا معينة دون مناطق أخرى.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">تحديد حجم العينة:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">بالنسبة إلى العينات الاحتمالية فإن حجم العينة
يتحدد وفق لقواعد أكثر دقة، لأنه يعتمد على تطبيق بعض المعادلات الرياضية، ومن
خلال هذه المعادلات يمكن أن نقدم بعض الحدود الطبقية العامة، وذلك حسب العدد
الإجمالي لمجتمع البحث المستهدف.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">1.
في مجتمع البحث الذي لا يقل عن 100 عنصر: إما الاستعلام عن كل واحد منهم أو عن 50%
من100 عنصر.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">2.
أما في المجتمع الذي يقدر ببعض المئات إلى الآلاف فالأفضل هو أخذ 10% من مجتمع
البحث.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">3.
أما في المجتمع الذي يقدر بعشرات الآلاف أو عشرات المئات من الآلاف فالأفضل هو أخذ
1% من مجتمع البحث يكون كافيا.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">النتيجــة:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">كل ما كان مجتمع البحث كبير كل ما قلت نسبيا حاجتنا
إلى نسبة عالية من العناصر لبناء العينة، وبالتالي يصبح، من غير المفيد تضخيم
الحجم عندما يصل مجتمع البحث إلى أكثر من مليون عنصر.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:center;direction:
rtl;unicode-bidi:embed" align="center">ملخص
مقياس منهجية البحث العلمي ج4.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">1- نوع العينة: احتمالية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">صنف العينة:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
العشوائية البسيطة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
الطبقية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
المنتظمة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
العنقودية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">إجراءات الانتقاء (فرز):
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
سحب يدوي.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
منتظم.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
إعلام آلي.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">2 - نوع العينة: غير احتمالية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">صنف العينة:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
عرضية(الصدفة).
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
نمطية (القصدية).
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
حصصية.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">إجراءات الانتقاء (فرز):
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
فرز عشوائي.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
فرز موجه.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
فرز المتطوعين.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
فرز قائم على الخبرة.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
فرز بشكل كرة الثلج.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">العينات الاحتمالية:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">1.
العينة العشوائية البسيطة: هذا النوع من العينات يعني تكافؤ الفرص لجميع عناصر
المجتمع، ويتم اختيارها باستخدامها القرعة أو جداول الأرقام العشوائية، ويتطلب
استخدام هذه الطريقة ضرورة حصر ومعرفة كامل العناصر التي يتكون منها مجتمع
الدراسة، ويصعب تطبيق هذه الطريقة في المجتمعات الدراسية المتناثرة أو المتباعدة
أو الكبيرة من حيث العدد.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">شرح إجراء الانتقاء في العينة
العشوائية البسيطة:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-
مثلا لدينا 400 طالب نريد أن نعرف مدى تأثير غياب الأب على التحصيل الدراسي لهؤلاء
الطلبة، والعينة التي نريدها تتكون من 40 طالب فاختيارنا لهذه العينة يتم
بطريقتين:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">v الطريقة اليدوية
(القرعة): كتابة أسماء الطلبة في وريقات صغيرة ونقوم بوضعها في إناء بشرط أن تكتب
هاته الأسماء في أوراق متجانسة في الحجم واللون، وكذلك في طريقة طيها، ثم نقوم
بسحب أفراد العينة بعد أن نقوم خلط هذه الأوراق. أو نقوم بإعطاء العناصر أرقام
متسلسلة وباستخدام أسلوب الدواليب أو نافخات الهواء المعدة خصيصا لهذا الغرض، كتلك
التي تستخدم في لعبة الرهان الرياضي.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">ملاحظة: عند استخدام القرعة قد نقوم بإرجاع الورقة
المسحوبة وذلك من أجل السماح، للعنصر بالظهور مرة أخرى.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">v الطريقة المنتظمة
(الجداول العشوائية): يعطى كل عنصر من عناصر المجتمع رقما متسلسلا من 1 إلى 400
بشرط أن يكتب كتالي: 000، 002، 003، .... 399. فمثلا لو كان مجموع الطلبة هو 4000
تكتب الأرقام كتالي: 0000، 0002، 0003، .... 3999، بعد ذلك نقوم بوضع جدول لهذه
الأرقام، ونختار منه رقم بطريقة عشوائية، ثم نقوم باختيار أفراد العينة بطريقة مرتبة
أفقيا أو عموديا أو قطريا حتى نصل إلى 40 فرد.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">1.
العينة العشوائية المنتظمـة: في هذا النوع من العينات يتم حصر عناصر
المجتمع وإعطاء أرقام متسلسلة لكل عنصر، ثم قسمة عدد عناصر المجتمع على عدد العينة
المطلوب، ويتم بعد ذلك اختيار رقم عشوائي، بعد ذلك نضيف إليه ناتج قسمة مجموع
العناصر على مجموع أفراد العينة المطلوبة، وهكذا حتى ينتهي اختيار جميع المفردات.
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">·
شرح إجراء الانتقاء في العينة المنتظمة :
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">-مثلا
لدينا 400 طالب نريد أن نعرف مدى تأثير غياب الأب على التحصيل الدراسي لهؤلاء
الطلبة، والعينة التي نريدها تتكون من 40 طالب فاختيارنا لهذه العينة يتم كتالي :
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">لدينا:
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">400
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">=
10
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">40
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:
embed">§
بعد ذلك نختار رقم عشوائي وليكن 13.
§ هذا الرقم يعتبر العنصر
الأول يضاف إليه 10 ليظهر العنصر الثاني وهو 26 نفس الشيء بالنسبة لعنصر الثالث أي
26 + 10 = 36 و36 هو العنصر الثالث، وهكذا حتى نصل إلى 40 عنصر.